حبايبنا الإخوان مازلوا يحاولون وبمنتهى الهمة وضع العقبات أمام يوم الجمعة فلم يحلو لهم أن يقوموا بعمل قافلة طبية إالا في هذا اليوم وكأنه اعلان صريح منهم بالتخلي عن الميدان الذي جمعنا وشعارهم نحمل الخير لكل الناس.
أى ناس يتكلمون عنهم الام التي فقدت ابنها وما هو الخير في قافلتهم الطبية هل ستعالج من فقدوا أعينهم أثناء الثورة أم ستداوى جراح من فقدوا عائلهم الوحيد.
أنظروا إليهم يا إخوانى في الميدان تتبعوا مواقفهم منذ بداية الثورة كلها تحمل رائحة كريهة سئمنا منها ألا وهي المصلحة فقط .
لن تخدعونا بلحيتكم وطيبة قلوبكم وقوافلكم فهذا كل ما تستطيعون عمله ولتعلموا أن هذه المواقف يسجلها التاريخ ولن تخفي علي أحد.
كل ما تمكنتم من عمله هو فصل مجموعة من الشباب لهم رغبة وإرادة حرة في المشاركة السياسية بعيدا عن حزبكم الذي يسيطر عليه قياداتكم العتيقة ممن تريد أن تأمر فتطاع.
إنتهي هذا الزمان فلن تجدوا الشاب الذي ينفذ أوامركم بدون تفكير الشباب المصري واعي ,مثقف ,يعرف أهدافه والتي لن تتحقق في ظل حزبكم الميمون.
إستمروا في خداع أنفسكم والناس لكن لكل مخادع نهاية ونهايتكم قريبة وها قد بدأت بفصل هؤلاء الشباب لمجرد عدم الطاعة والانتماء لحزب آخر لا تسيطر عليه الجماعة والبقية ستأتي قريبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق