من يومين كنت بتكلم مع صديق وثائر غيور علي وطنه لقيته محبط بشده من الثوره وسوء الاحوال اللي احنا فيها بقيت اسال نفسي ايه اللي وصله لكده من قمه السعاده والامل بقيام الثوره لقمه الياس من اللي بيحصل حوالينا قالي جمله واحده وجعت قلبي دم اللي ماتو راح علي الارض كلامه ده خلاني مصدومه من حاجات كتير اولها اني اتفاجئت انه فعلا عنده حق لوبصينا حوالينا هنلاقي ايه؟
سرقه وبلطجه طبعا مش بالصوره اللي عاوزه توصلهالنا وسائل الاعلام الحاليه واللي بتمارس نفس دورها القديم في توصيل رسائل محدده للشعب علي سبيل الرعب والتخويف لكن الوضع حقيقي سئ ده غير الاحزاب اللي بدات تشنع وتخون في بعض بدل من ان يتحدو والاشخاص اللي دخلو في صراعات سابو البلد اللي بتغرق وبيتخانقو مع بعض بدل ما يعملو بالمثل القائل الاتحاد قوه علي ما نوقف البلد علي رجليها وطبعا علي سبيل المثال لا الحصر طلعت السادات ومصطفي بكري ده غير اللي بيحصل جوه دائره الاخوان وبعض والانشقاقات اللي بينهم حاليا ده غير بياناتهم وتصريحاتهم الغريبه المهم كل واحد في وادي ناس كتير من اللي حواليا كانو بيتهموني بشده التفاؤل وكان عندهم حق لكن دلوقتي حسه بالقلق والرعب من كل ده وطبعا اللي فات ده كله كوم ومواقف المجلس العسكري وتعدد اخطاؤه طول الفتره اللي فاتت وناهيك عن شله الحراميه اللي مشرفين طره والباشا الكبير بتاعهم اللي قاعد في شرم والاخبار اللي كل شويه بنسمعها عن حالته الصحيه وضغطه اللي علي ونزل والاكتئاب اللي هو فيه بالذمه ده اسمه كلام يهمنا في ايه ضغطه ولا اكتئابه يفرق في ايه راجل زي ده امر بقتل شباب زي الورد بدم بارد ولا فكر في ام ابنها اتعمي ولا مات ده غير بقي الارصده اللي عرفنا بعدين ان مفيش امر مباشر صدر من النائب العام بتجميدها الا بعد ما كل واحد رتب اموره والفلوس ضاعت كل ده للاسف شئ يدعو للياس والاسف علي حالنا وحال ثوره عظيمه زي اللي قمنا بيها وحدو صفوفكم يا مصريين سيبو اهدافكم الشخصيه ودورو علي حال البلد عشان تقدرو توصلو للي انتو عاوزينه مفيش سياسي هينجح ولا حزب هيبقي ليه اسم الا لما يشارك بشكل فعال في نهضه البلاد بغض النظر عن مصلحته ويوم ما البلد ترجع تاني لعظمتها كل واحد هياخد وضعه ويبقو يتخانقو ويشتغلو سياسه زي ما هما عاوزين المهم دلوقتي نلحق بلدنا قبل ما نرجع تاني للي كنا فيه بشكل او باخر.