شهادة المشير طنطاوي جاءت في وقت ضاقت فيه الأنفس ولم يعد بإستطاعتها التحمل فبداخلنا بركان ثائر لا يهمد.
وللأسف خيب آمالنا وكانت شهادته بمثابة القشة الأخيرة ناهيك عن وضع شهادته تحت بند السرية وتجريم من يعلنها .
ذلك القرار الغريب القانوني جدا في وقت لا يجدي فيه القانون مع مثل هذه المحاكمة .
نحن في ثورة يا سادة ألا تعلمون؟
وقرار السرية ماهو إلا دليل واضح علي أن هناك طبخة ما يتم الإعداد لها من قبل الجميع لكن صدقوني أنتم مخطئين لأن عهد السكوت ولى ولن يعود.
وفي ظل الثورة القرارات والمحاكمات لابد أن تكون ثورية جدا ومن يقوم بها المفترض منه أن يعي خطورة المرحلة التي نمر بها الآن .
لا نطالب بالإعدام المجرد بل تحقيق العدالة والقصاص من القاتل وكونه رئيس الجمهورية فهو بذلك المسئول الأول عما حدث ولمن لا تسعفه الذاكرة لقد حدثت المذبحة يوم 25 و28 وظل العادلي في منصبه لم يسأله حتي الرئيس المخلوع عما حدث وظل وزيرا للداخلية حتي صدر إعلان التنحي .
إذن هو شديد المسئولية تجاه ماحدث....أما بخصوص الشهادة التي لا تليق بسيادة المشير فهي للأسف أفقدته إحترامه في قلوبنا بعد أن وقف إلي جانب الثورة وهاهو ذا وقف إلي جانب المخلوع في ...........التاريخ.