لقد اثارت كلمه الرئيس المخلوع "حسني مبارك "الثانيه مشاعر الكثيرين وانا أولهم ومن هؤلاء بعض الاعلاميين الكبار اصحاب برامج التوك شو وشاهد الكثير منا برنامج توك شوز علي قناه التحرير حلقة خاصه جدا عن منافقين الثوره واتهمت مذيعه البرنامج بعض من اصحاب هذه البرامج وكان من بين هؤلاء "مني الشاذلي-يسري فوده-عمرو أديب-رولا خرسا"وهناك اخرين لكن هؤلاء من لفت نظري ذكرهم وضمهم الي قائمه المنافقين عذرا إذا كان تاثرهم بخطاب الرئيس نفاق فانا أولي المنافقين لقد شعرت بالوجع عندما شاهدته وانفعلت لفتره ووجدت دموعي عندما قال "ويحز في نفسي "هذا قبل ان أتحدث مع أحد الاصدقاء بعد الخطاب وجدته ثائرا سالته لماذا كل هذه الثوره؟ رد بانفعال (إن الرئيس كداب ومش هيعمل حاجه من اللي قال عليها ده كلام بيضحك علينا بيه زي ما عمل 30 سنه قلتله انا اللي فكرت فيه بعد ما خلص هو ليه مجبش سيره ابنه في الخطاب وانه مش هيرشح نفسه هو كمان يعني مفيش توريث قالي انتي رديتي علي نفسك ليه بقي ما هو دلوقتي بيسكتنا عشان نسيب التحرير والمظاهرات وهو فعلا مش هيترشح تاني لكن هيحط ابنه مكانه نبقي كده عملنا ايه ولا حاجه والكام شهر الباقيين هيتفرغ للي كانو في التحرير ويلاحقهم وسنينهم هتبقي سواد) بعد ما أنهيت المكالمه لم أجد في نفسي اي أثر لهذه الدموع ولا لقلبي اللي إتوجع كل ما أرجو توضيحه لمن يحاول التشكيك , التخوين أو رمي الاتهامات بالباطل أرجوكم تبينوا وانظروا لتاريخ من تتحدثون عنه هل تاريخه يؤكد هذا الاتهام أم لا لانه لا وقت لدينا لهذا الجدل السخيف الذي لا معني له فعلي الرغم من تحفظي الشديد علي عمرو اديب ورولا خرسا إلا أن الحق يقال رد فعلهم هم وغيرهم لم يكن نفاقا للرئيس السابق بل مشاعر حقيقه أثارها خطابه فينا جميعا لكن عندما زال الانفعال اللحظي عدنا للواقع وان هذا الخطاب ما هو إلا خدعه سياسيه أخري مثل الكثير مما عشناه علي مدار 30 عاما.