الاثنين، 29 أغسطس 2011

أطردوا سفيرهم


منذ أن بدأت أحداث إعتداء الصهاينة علي حدودنا وراح ضحية هذا الإعتداء شباب يعمل درعا لحماية هذا الوطن وأنا أشعر بالأسى الشديد لما أصبحنا عليه من ضعف وتخاذل أمام عدو غادر لا يؤمن بالمعاهدات.
وما يحزنني هو موقف المجلس العسكري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا أعرف من أين يأتي بهذه القدرة الجبارة على الصمت في مواجهة الإرادة الشعبية ورغبتنا في طرد سفيرهم من عندنا كرد أولي علي هذا التطاول.
والعجيب في الأمر هو موقف اليهود من رفض تام لزيادة القوات المصرية على الحدود وفي نفس الوقت تزيد هى قواتها كما تشاء بأي منطق يتجرأون بإملاء شروطهم علينا وهم المعتدين بصراحة(اللي إختشوا ماتوا).
ومعاهدة كامب ديفيد المخزية التي جلبت علينا كل هذا العار في الدفاع عن وطننا كيف نبقي عليها وأيديهم ملوثة بدمائنا الطاهرة وأصبح الحديث بشأنها فزاعة للمواطنين بنشوب حرب فيما بيننا ...........عذرا أيها الجهلة الغافلين تعديل هذه المعاهدة بما يتناسب مع وضعنا وكرامتنا الآن لا يعني قيام الحرب بل الحفاظ علي ماء الوجه حتي إن إستدعى الأمر لإلغاء المعاهدة تماما (إحنا الكسبانين).
لابد للعالم أجمع أن يعرف أننا قمنا بهذه الثورة لإستعادة هيبتنا وكرامتنا التي إستباحوها لسنوات ولن نتراجع حتى نحقق أهدافنا وعلى إسرائيل أن تراجع نفسها وألا تقف أمام (خير أجناد الله في الأرض) .
ويا مجلسنا العسكري إستيقظ من غفلتك وإعلم أنه مهما بلغت قوتك أو سيطرتك علي الحكم لن تتمكن من الصمود أمام الرغبة الشعبية فلتطرد السفير بإرادتك ولا تنظر للقوى العالمية التي تضغط عليك من أجل الرضوخ لإسرائيل فلن نسمح لك بهذا وإن إرتضيت بالذل فنحن الأحرار لن نرضى به ولو أدى الأمر لوقوع الحرب .

السبت، 20 أغسطس 2011

خبطتوا في حيطة سد


اليهود تخيلوا إننا في ثورة وإنفلات وبناكل في بعض عشان كل واحد ياخد حتة في البرلمان تبقي دي فرصتهم اللي مش هيفوتوها وياخدوا نصيبهم هما كمان بس من أرضنا.
لكن أحب أقولكم يا صهاينة إنتوا (خبطتوا في حيطة سد) عملتوا بالونة إختبار وإستحليتوا دمنا عشان تشوفوا رد فعلنا وتقرروا إذا كان ممكن تسرقوا كام كيلومتر من سيناء.
ونسيتوا إننا (خير أجناد الله في الأرض)وإننا هزمناكم قبل كده والأهم من ده كله إننا في ثورة طلع فيها 20 مليون اللي لو نزلوا سيناء مش هيطلع عليكي نهار وخصوصا إننا عايشين الثورة مهما عانينا من توابعها.
دم شهدائنا غالي وحقهم مش هيضيع ولو دخلنا حرب إنتي الخسرانة واللي خلانا قدرنا نبقي قوة وغلبنا الإنفلات الأمني هنبقي أأقوي في حربنا معاكي لأن دم الوطنية بيجري في عروق كل مصري.

الاثنين، 1 أغسطس 2011

ازمة ساويرس والمبعوث الامريكي



ساويرس أدرك الآن (إنه غلط غلطة عمره) عندما إستهان بزي إسلامي يخص فئة ليست بالقليلة وبمنتهي الصراحة هذا التصرف يعتبر إهانة للمسلمين كافة .
ما سخر منه هو سنة من سنن نبينا الكريم وخطأه شديد لكن هل هذا يعني أن نذبحه إقتصاديا وكما سمعت من البعض (هنعمل فيه زي ما عملنا في الدنمارك والدعوة لمقاطعة منتجاتها إحنا كمان هنقاطع شركته).
هذا موقفهم ولديهم كل الحق في ما يفعلوه ولكن..........................................
هل يدركون مخاطر هذا التصرف؟
 أولا: ديننا الحنيف يحثنا دائما علي التسامح وخاصة أنه إعتذر عدة مرات مع الإعتراف بأنه أخطأ إذن ما الداعي لكل هذه الضجة التي أثيرت ومن المستفيد ؟
ثانيا: قرأت بالأمس نبأ إستعداد أمريكا لإرسال مبعوث خاص بشئون الأقليات في عدة دول ومنها مصر.
إذن ماذا نقرأ من هذه الأحداث المتوالية ؟
أعتقد أننا أصبحنا علي خط النار الذي عانت منه السودان قبل أن تنقسم وتبدأ إسرائيل في عرض خدماتها علي أهل الجنوب.
ومصر الآن أصبحت ساحة ملتهبة تعج بالكثير من القضايا الطائفية المصطنعة والتي فهمتها الآن .هناك من يرسم ويخطط لتقسيمنا كنت أظن أن مثيري الفتنة هم فلول النظام السابق لكن بنبأ هذا المبعوث الموضوع أكبر وأعمق من مجرد ثورة مضادة .
بل هو تخطيط أمريكي صهيوني المراد منه تفتيت وحدتنا . لقد عشنا مسلمين وأقباط ويهود أيضا ممن رفضوا الذهاب لإسرائيل لأنهم يشعرون أن مصر هي وطنهم فكيف ننقسم الآن .
إن تهويل خطأ ساويرس هز ثقة الأقباط بالمسلمين وسيجعلهم أكثر لينا تجاه فكرة الإنقسام لأن الوضع الآن أصبح تهديد مصالح هذا إلي جانب خوفهم من أن يتولي الإسلاميين الحكم.